الدراجات النارية الجانحة تقلق أولياء الأمور بحي طويبلة

تشهد المؤسسات التعليمية بحي طويبلة، بما في ذلك إعداديتي سادس نونبر ومحمد عابد الجابري، وابتدائية بنشقرون، تزايدًا في ظاهرة الدراجات النارية التي يقودها المراهقون بطريقة متهورة. هذه الدراجات، التي تتميز بقيادات استعراضية خطيرة، تشكل تهديدًا كبيرًا لسلامة التلاميذ، سواء خلال توجههم إلى المدارس أو في فترات الراحة. ورغم أن الشرطة المدرسية مشكورة تقوم بواجبها في تأمين المحيط المدرسي، إلا أن المراهقين يستغلون غياب الرقابة أحيانًا ويواصلون تحركاتهم المتهورة.
المشكلة لا تقتصر على القيادة المتهورة فقط، بل تتعداها إلى ظاهرة خطيرة أخرى، وهي التحرش الذي تتعرض له بعض التلميذات من قبل هؤلاء المراهقين، ما يثير حالة من القلق والتوتر في صفوف الأمهات والآباء. هذا الوضع يضع التلاميذ في مواجهة مع خطر دائم يؤثر على تركيزهم وراحتهم النفسية، مما ينعكس سلبًا على بيئة التعلم.
وفي موضوع آخر، اشتكى مجموعو من أولياء الأمور من غياب أماكن عبور آمنة للراجلين، وكذلك نقص التشوير الطرقي الذي من المفترض أن ينبه السائقين القادمين من النفق إلى وجود مؤسسات تعليمية في المنطقة، مما يستدعي خفض السرعة في تلك الأماكن لضمان سلامة الجميع.

Loading...