بيان توضيحي حول ظروف تقديم طلب منخرطي نادي المغرب أتلتيك تطوان لإدارة النادي

في سابقة مؤسفة، وبأسلوب لا يليق بمؤسسة رياضية من حجم وتاريخ نادي المغرب أتلتيك تطوان، تم رفض استقبال مراسلة رسمية موجّهة من طرف مجموعة من المنخرطين، رُفِضَ تسلُّمها مرتين، أولاً من طرف الإدارة، ثم حتى بحضور مفوض قضائي، وكأن الأبواب قد أُغلقت في وجه المنخرطين، لا لشيء سوى لأنهم طالبوا بالتواصل.

لقد تمت محاولة التسليم الأولى بطريقة ودية ومحترمة، عبر شخص موثوق، دون أي استفزاز أو تصعيد. ورغم ذلك، واجهتنا الإدارة بالرفض تحت ذريعة غياب الطابع (الكاشي)، وهو مبرر واهٍ، وغير قائم على أي أساس قانوني، بل يؤكد الرغبة المبيتة في عرقلة أي تواصل مباشر.

وبدل أن تبادر الإدارة إلى تصحيح هذا السلوك، كررته مع مفوض قضائي، في تحدٍّ صريح لمبدأ الشفافية، وفي موقف يكشف بوضوح أن هناك من يعتبر المنخرط خصماً لا شريكاً.

والأدهى من ذلك، أن الإدارة اختارت أن تُخاطبنا عبر بلاغ على شبكات التواصل الاجتماعي، لتُعلِن – بكل برودة – أن التواصل لا يتم إلا عبر البريد الإلكتروني! وكأننا في مؤسسة مغلقة لا مكان فيها للوثائق الرسمية ولا للأطر القانونية.

ورغم امتعاضنا من هذا التملص، قمنا بإرسال نفس المراسلة عبر البريد الإلكتروني، وسننتظر الرد، إن كان هناك من يعتبر أصلاً أن المنخرط يستحق الرد.

إننا نعتبر ما حدث إهانة صريحة للصفة التي نحملها، وتحقيراً غير مقبول لمنخرطين يؤدون واجبهم المالي والمعنوي تجاه الفريق، ومن العار أن يتم التعامل معنا وكأننا غرباء عن المؤسسة التي نُنسب إليها.

نُحمّل الإدارة مسؤولية هذا الانغلاق، وندعوها إلى مراجعة مواقفها قبل أن تفقد ما تبقّى من ثقة ومصداقية.

Loading...