ووفق ما أورده والد الطفلة، فإن سيارة رباعية الدفع اقتحمت فضاء مخصصًا للمصطافين على الشاطئ، مما أدى إلى دهس الطفلة غيثة وتسبب لها في كسور واعوجاج في الفك، وإصابات خطيرة على مستوى الرأس استدعت تدخلاً جراحياً. كما تعرضت لإصابات إضافية في مناطق مختلفة من جسدها، نتيجة دهس من مركبة ثقيلة كانت تجر دراجة مائية.
وشددت فعاليات مدنية وحقوقية على ضرورة ضمان الشفافية في معالجة القضية، وعدم السماح بالإفلات من العقاب أو التستر على المسؤولين، معتبرة أن الضغط الشعبي لا يستهدف التأثير على مسار العدالة، بل يروم ضمان تحرك حقيقي للمؤسسات واحترام حقوق الضحايا وأسرهم.
وأكد متحدثون أن المجتمع ليست لديه صلاحية توجيه الاتهام، لكنه يملك حق التعبير والضغط من أجل كشف الحقيقة، خاصة في قضايا إنسانية صادمة كهذه. وطالبوا بعدم السماح بأي تلاعب أو تعتيم إعلامي قد يطمس معاناة الضحايا، في وقت تحتاج فيه العدالة إلى الشفافية والثقة المجتمعية.