أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني أربعة أشخاص كانوا يحاولون دخول السواحل الإسبانية عبر دراجتين مائيتين، محملتين بأكثر من 120 كيلوغرامًا من مخدر الحشيش، في عملية جرت قبالة سواحل الجزيرة الخضراء.
ويُعتقد أن العملية انطلقت من شمال المغرب أو من مدينة سبتة المحتلة، في إطار تكتيك متطور يستخدم الوسائل البحرية الخفيفة.
وتسلط هذه العملية الضوء على استمرار استخدام وسائل غير تقليدية وسريعة في عمليات التهريب، خصوصًا الدراجات المائية التي تتيح نقل كميات صغيرة من المخدرات بسرعة وبمخاطر أقل من القوارب الكبيرة، مما يزيد من صعوبة مراقبة الحدود البحرية.
وتواجه السلطات الإسبانية تحديات متزايدة أمام هذه الأساليب المتطورة، التي لا تقتصر خطورتها على الجانب الأمني، بل تُشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة البحرية في مضيق جبل طارق، ما يستدعي مزيدًا من التنسيق والتأهب الأمني على جانبي المتوسط.