كشف مصدر مقرّب من رجل الأعمال وعضو المكتب المنخرط بفريق المغرب أتلتيك تطوان، السيد محمد الجدعوني، أن هذا الأخير قرر عدم الالتحاق بالمكتب المديري الحالي، بعدما كان اسمه مطروحًا بقوة للانضمام في إطار تعزيز الطاقم التسييري للفريق خلال المرحلة المقبلة.
وحسب ذات المصدر، فإن قرار الانسحاب جاء بعد “تفكير عميق”، رغم أن السيد الجدعوني كان قد حضر اجتماعًا مع أعضاء المكتب المديري وشرع فعليًا في الاشتغال على بعض الملفات، أبرزها ملف المستحقات المالية العالقة لبعض اللاعبين، وفي مقدمتهم حمزة الدرعي وعبد الإله مذكور.
وكان الجدعوني قد دخل في اتصالات مع جهات مختلفة بغرض توفير مبلغ مالي مهم يُمكن الفريق من تسوية تلك المستحقات، تفاديًا لأي قرارات تأديبية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تؤدي إلى فسخ عقود اللاعبين دون مقابل، وبالتالي حرمان الفريق من الاستفادة المالية في حال انتقالهم.
هذا الانسحاب المفاجئ يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأجواء الداخلية للمكتب المديري للفريق، ويزيد من تعقيد المرحلة التي يمر بها المغرب التطواني، في ظل الحاجة إلى تعبئة الطاقات والدعم المالي لمواجهة التحديات القائمة على أكثر من مستوى.