صدى تطوان
يعيش سكان دوار واد الليل بتراب جماعة الملاليين بإقليم تطوان، أوضاعا صعبة بسبب استمرار أزمة الماء الصالح للشرب، التي تتفاقم يوما بعد يوم في ظل غياب حلول ملموسة تلوح في الأفق. فالمصادر المحلية تتساءل عن مصير “الخزانات المائية ” التي تنتشر في كل ربوع الدوار، والمبالغ المالية المهمة التي صرفت عليها من المال العام.
وتُشير المصادر إلى أنه إذا لم تستفد الساكنة من هذه الخزانات، فما هو مصدر الماء الذي اعتمد عليه المسؤولون؟ وتطرح تساؤلات حول طبيعة المسؤولية في هذه الخزانات التي صُرفت دون أن تحقق الهدف المنشود، وهو تحقيق الأمن المائي وتخفيف المعاناة اليومية للسكان مع رحلة البحث عن الماء والنقص الحاد في المياه الصالحة للشرب.
كما تتساءل المصادر المحلية عن سبب عدم استغلال البئر المحفور منذ أكثر من سنة لتوفير الماء الصالح للشرب للدوار. وتُطالب بضرورة التحرك السريع والجاد من قبل المجلس الجماعي والسلطات المختصة، لإيجاد حلول واقعية تضمن حق الساكنة الدستوري في الماء الصالح للشرب، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتداعيات التغيرات المناخية التي تضرب المنطقة.