ويستمر هذا الإضراب بشكل متقطع إلى غاية 31 دجنبر 2025، حيث حُددت ثلاث فترات حرجة لتنفيذه يوميًا، وهي من الساعة الخامسة صباحًا إلى التاسعة، ومن منتصف النهار إلى الثالثة زوالًا، ومن التاسعة ليلًا إلى منتصف الليل، وهي أوقات الذروة في مختلف العمليات المرتبطة بحركة الطيران المدني.
ويُتوقع أن يؤثر الإضراب بشكل مباشر على خدمات حيوية مثل تسجيل المسافرين، الصعود إلى الطائرات، وتحميل وتفريغ الأمتعة، ما قد يتسبب في اضطرابات واسعة في عدد من المطارات الإسبانية التي تعتمد على خدمات شركة Azul Handling.
وفي تصريح له، قال خوسيه مانويل بيريث غراندي، الكاتب العام للنقابة الجوية التابعة لـUGT، إن الشركة “تفرض عقوبات غير متناسبة، وتتنصل من أي التزام بالحوار الاجتماعي”، وهو ما زاد من حدة التوتر داخل القطاع.
وتطالب النقابتان، وفق ذات البلاغ، بضرورة سحب العقوبات المفروضة على العاملين فورًا، والالتزام بتوصيات اللجنة المشتركة للاتفاقية القطاعية، مع فتح مفاوضات مباشرة وجدية مع ممثلي المستخدمين.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعرف فيه المطارات الإسبانية حركة نشطة بفعل عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، ما يجعل تداعيات الإضراب مرشحة للاتساع في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية خلال الأيام المقبلة.