سرقة منظمة تهدد سمعة السياحة في شاطئ مرشاطا

في مشهد يختصر حجم الانفلات الأمني الذي بات يهدد راحة وأمان المواطنين والمصطافين، شهد شاطئ مرشاطا المحاذي لمركز تارغة، يوم أمس الأحد حوالي الساعة الرابعة عصرًا، عملية سرقة منظمة استهدفت سيارة مركونة، استُخدمت فيها أدوات متطورة لفتح الأبواب وكأن الفاعلين يتحركون في منطقة بلا حراسة ولا رقابة.
اللصوص تمكّنوا من الاستيلاء على:
حقيبتين من الملابس للكبار.
حقيبة من الملابس للأطفال.
مبلغ مالي قدره 4000 درهم.
جواز سفر.
البطاقة الوطنية.
بطاقة بنكية.
بطاقة عمل إسبانية.
أوراق وملفات شخصية مختلفة.
جهاز لوحي من نوع Axxent.
هذه الواقعة تمثل خطرا يفضح ضعف التغطية الأمنية في منطقة سياحية يفترض أن تكون محمية على مدار الساعة. فكيف لعصابة أن تنفذ عملية بهذا الحجم وفي وضح النهار، دون أن يلمحها أحد أو يتم التدخل في حينه؟
الأمر لم يعد يتعلق فقط بمواطنين محليين، بل بسمعة وجهة سياحية كاملة، وهنا نستغرب كيف أن عددًا متزايدًا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بدأت تعيد النظر في مسألة الاصطياف بالمغرب، بعد أن فقدوا الإحساس بالأمان الذي يفترض أن يرافق عطلاتهم.
إن غياب الأمن والأمان في فضاءات يفترض أن تستقطب الأسر والزوار من مختلف المدن ومن الخارج، يسيء إلى صورة المنطقة ويجعل من الضروري تدخل السلطات بشكل عاجل، عبر فتح تحقيق جاد لتحديد هوية الجناة، وتشديد المراقبة الأمنية بالشواطئ والمناطق السياحية

Loading...