سكان قاع أمجري يطالبون بضم منطقتهم لجماعة أزلا بسبب أزمة النقل المدرسي

يعاني تلاميذ منطقة قاع أمجري، التابعة ترابياً لجماعة زاوية سيدي قاسم (أمسا)، من غياب النقل المدرسي وسط تضاريس جبلية وعرة، ما يؤدي إلى هدر مدرسي متزايد، خصوصاً في صفوف الفتيات اللواتي يجدن صعوبة في متابعة دراستهن بسبب بعد المسافات وغياب وسائل التنقل. ورغم تواصل أولياء الأمور مع مسؤولي جماعة زاوية سيدي قاسم والمجلس الإقليمي، قوبلت […]

يعاني تلاميذ منطقة قاع أمجري، التابعة ترابياً لجماعة زاوية سيدي قاسم (أمسا)، من غياب النقل المدرسي وسط تضاريس جبلية وعرة، ما يؤدي إلى هدر مدرسي متزايد، خصوصاً في صفوف الفتيات اللواتي يجدن صعوبة في متابعة دراستهن بسبب بعد المسافات وغياب وسائل التنقل.

ورغم تواصل أولياء الأمور مع مسؤولي جماعة زاوية سيدي قاسم والمجلس الإقليمي، قوبلت مطالبهم بتوفير وسيلة نقل بالرفض أو اللامبالاة، بحجة عدم توفر الإمكانيات. وهو ما دفع السكان إلى تجديد مطلبهم بتحويل النفوذ الترابي للمنطقة إلى جماعة أزلا، باعتبارها الأقرب جغرافياً وإدارياً والأقدر على تلبية احتياجاتهم الأساسية في التعليم والصحة والخدمات العمومية.

وعبّر أولياء التلاميذ عن استعدادهم للمساهمة في تكاليف النقل المدرسي في حال توفيره، ملوحين بالتصعيد والاحتجاج أمام السلطات المحلية والإقليمية إذا استمر تجاهل مطالبهم.

وتؤكد ساكنة قاع أمجري أن دعم تعليم الفتيات ومحاربة الهدر المدرسي يتطلب قرارات إدارية جريئة تستجيب للواقع الجغرافي والاجتماعي للمنطقة، متسائلين ما إذا كانت السلطات ستستجيب لمطلبهم العادل بضم منطقتهم لجماعة أزلا.

Loading...