ويربط بعض المراقبين هذه الواقعة بما حصل مع لاعبي فريق المغرب التطواني، عيسى عاشور، الدولي المغربي تحت 17 سنة، ومحمد زيتوني، اللذين وصلا إلى سبتة عن طريق السباحة ويقيمان حاليًا في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) بالمدينة، بعد توقف رواتبهما ورغبتهما في مواصلة مسيرتهما الرياضية.
وقد أثار هذا الحادث نقاشًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يراه قضية رياضية بحتة تتعلق بالبحث عن فرص أفضل في كرة القدم، وبين من اعتبره حالة من الهجرة السرية.
أما دوافع خديجة للقيام بهذه المغامرة، فما تزال غير واضحة حتى الآن، على عكس لاعبي فريق المغرب التطواني، الذين سعى كل منهم لتحقيق مستقبل رياضي مستقر بعد توقف مستحقاتهم المالية.
وتشير المصادر إلى أن محاولات عبور الحدود إلى سبتة في صفوف الشباب، خصوصًا الرياضيين، في تزايد مستمر، بما في ذلك أشخاص حققوا نجاحات وطنية ودولية في مجالات رياضية متنوعة، فيما تنقل وسائل الإعلام فقط الحالات التي يتم رصدها عند وصولهم إلى المدينة المحتلة.