يواصل الشاب التطواني علي اضرضور، صاحب صفحة “مابيا ماعليا”، تحقيق إشعاع واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بفضل أسلوبه البسيط والقريب من الناس، الذي جعل منه وجهاً مألوفاً لدى جمهور واسع من مختلف الأعمار.
اضرضور لم يختَر طريق الشهرة من باب الترفيه أو الاستعراض، بل من خلال تقديم محتوى هادف يلامس قضايا اجتماعية تهم الشباب والمجتمع المحلي، معتمداً على لمسة شبابية تلقائية، وأسلوب يجمع بين الجدية والمرح.
وقد بصم ابن تطوان حضوره القوي بفضل جرأته في طرح مواضيع آنية، وسعيه إلى تقريب النقاش العمومي من المواطن البسيط، مما أكسبه ثقة المتابعين وتفاعلهم الإيجابي مع محتواه.
اليوم، أصبح علي اضرضور نموذجاً للشاب التطواني الطموح، الذي استطاع أن يوظف أدوات العصر الرقمي للتأثير في الرأي العام المحلي، والمساهمة في نشر الوعي بطريقة عصرية ومؤث.