وأظهرت المشاهد حالة من الفوضى بعد إقدام محتجين على قلب سيارات تابعة للدرك الملكي والأمن الوطني وإضرام النار فيها، ما أدى إلى خروج الوضع عن السيطرة، وسط أجواء مشحونة بالتوتر.
ولم تصدر السلطات المحلية أو الأمنية حتى الآن أي بلاغ رسمي بخصوص ملابسات هذه الأحداث أو الإجراءات المتخذة لإعادة الهدوء إلى الشارع.
ويُذكر أن هذه الاحتجاجات انطلقت منذ يوم السبت الماضي، ولا تزال مستمرة، حيث يرفع المشاركون، المنتمون لما بات يُعرف بـ”جيل زد”، شعارات تطالب بتحسين أوضاع قطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب مطالب اجتماعية أخرى.