الجمعية أوضحت في بيان رسمي أن ما يروج بشأن استفادة المصحات الخاصة من دعم حكومي لا أساس له من الصحة، معتبرة أن مثل هذه الادعاءات تسيء لصورة القطاع وتؤثر على الثقة التي يوليها له المواطنون.
كما أبرزت الجمعية أن المصحات ساهمت بفعالية في مواجهة الجائحة، من خلال استقبال المرضى وتوفير تجهيزات وأطر طبية متخصصة، وذلك دون أن تستفيد من أي امتيازات مالية أو ضريبية، على خلاف ما يروّج له البعض.
وأعربت الجمعية عن استغرابها من استمرار تداول معلومات غير دقيقة بهذا الخصوص، معتبرة أن ذلك يخلق التباسا لدى الرأي العام، ويقوض مصداقية المصحات الخاصة التي تعتبر شريكا أساسيا في المنظومة الصحية الوطنية.
وفي السياق ذاته، دعت الجمعية السلطات الصحية إلى تقديم توضيحات رسمية بشأن طبيعة الدعم المزعوم، مؤكدة استعدادها الدائم لتعزيز التعاون مع القطاع العام، في إطار شراكة شفافة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتوسيع التغطية الصحية الشاملة.