منصف الطوب.. صوت تطوان داخل البرلمان رغم حملات التشويه

يُعدّ منصف الطوب واحداً من أبرز البرلمانيين نشاطاً على مستوى إقليم تطوان، بشهادة شريحة واسعة من المواطنين والمتابعين للشأن المحلي.

فقد استطاع، منذ انتخابه، أن يكرّس حضوره داخل المؤسسة التشريعية من خلال الترافع الجاد عن قضايا الإقليم، والمشاركة الفاعلة في مناقشة الملفات التنموية والاجتماعية، فضلاً عن انفتاحه المستمر على الساكنة واستماعه لانشغالاتهم بشكل مباشر وميداني.

ورغم هذا الحضور الإيجابي، وجد الطوب نفسه مؤخراً في قلب حملة تشهير ممنهجة قادها عدد من الخصوم السياسيين، في محاولة للنيل من سمعته ومصداقيته، دون تقديم أي أدلة ملموسة تدعم مزاعمهم.

ويجمع متتبعون على أن هذه الحملة تحمل خلفيات انتخابية مبكرة، خصوصاً بعد إعلان الأمين العام للحزب المغربي الحر، إسحاق شارية، نيّته الترشح في الاستحقاقات التشريعية المقبلة بتطوان، رغم محدودية حضوره السياسي والتنظيمي بالمدينة، إن لم نقل انعدامه.

وقد بدا واضحاً – حسب المراقبين – أن شارية يسعى إلى ركوب موجة هذه الحملة بغرض كسب زخم إعلامي وانتخابي لا يعكسه الواقع المحلي، في وقت انخرط فيه بعض المنتخبين في هذا المسار، ما يثير تساؤلات حول خلفيات وأهداف هذا الاستهداف المتكرر.

ومهما كانت دوافع هذه الحملة، يواصل منصف الطوب أداء مهامه البرلمانية بكل مسؤولية وتفانٍ، محافظاً على تواصله الدائم مع المواطنين، ومستمراً في الدفاع عن مصالحهم داخل قبة البرلمان وخارجها.
ويؤكد كثيرون أن الطوب من بين البرلمانيين القلائل الذين اختاروا الميدان على الشعارات، والعمل على الهدوء بدل الضجيج الإعلامي، مما جعله يحظى بتقدير واسع واحترام داخل الأوساط التطواني.

Loading...