يوم تحسيسي بتطوان حول “آفة الدبور الشرقي وطرق محاربته” بمبادرة من الجمعية البيمهنية الإقليمية لمربي النحل
في إطار جهودها المتواصلة لدعم مربي النحل والرفع من الوعي بخطورة الآفات التي تهدد قطاع تربية النحل، نظمت الجمعية البيمهنية الإقليمية لمربي النحل بتطوان يوماً تحسيسياً
تحت شعار:
“آفة الدبور الشرقي وطرق محاربته”
اللقاء الذي احتضنته مدينة تطوان عرف مشاركة نخبة من الخبراء والمهنيين في مجال تربية النحل، إلى جانب ممثلين عن التعاونيات والجمعيات النحالية بالإقليم. وتم خلاله تسليط الضوء على الانعكاسات السلبية لانتشار الدبور الشرقي على خلايا النحل والإنتاج المحلي للعسل، إضافة إلى تقديم شروحات علمية حول طرق الوقاية والمكافحة المستدامة لهذه الآفة الخطيرة.
كما تضمن اليوم التحسيسي ورشات تطبيقية حول كيفية إعداد المصائد التقليدية والحديثة، وتقنيات الرصد المبكر للدبور، إلى جانب عرض تجارب ميدانية ناجحة لمهنيين تمكنوا من الحد من انتشار هذه الحشرة في بعض المناطق الجبلية بالإقليم.
وأكد رئيس الجمعية البيمهنية الإقليمية لمربي النحل في كلمته على أهمية التعاون بين مختلف الفاعلين والمؤسسات المعنية من أجل حماية الثروة النحلية والحفاظ على التوازن البيئي، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات تشكل فضاءً لتبادل الخبرات وتعزيز الوعي الجماعي بخطورة الظاهرة
وفي ختام اليوم، دعا المشاركون إلى تكثيف الحملات التوعوية وتعميم الوسائل الوقائية على المربين، مع تشجيع البحث العلمي لتطوير حلول بيولوجية فعالة لمحاربة الدبور الشرقي دون الإضرار بالبيئة.
 
			




 
						


