من شمال المملكة، من حيث يلامس البحر جبال الريف، تبحر أشرعة المجد حاملةً روح المسيرة الخضراء، تلك الملحمة التي سطّرها المغاربة قبل نصف قرن بإيمان راسخ ووحدة لا تنكسر
خمسون سنة من العطاء والبناء، خمسون سنة من السير على خطى الحسن الثاني طيّب الله ثراه، في عهد الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من الصحراء المغربية قِبلةً للتنمية والازدهار، ومن الوحدة الوطنية رمزًا للثبات والعزة
من المضيق إلى الكويرة، يعلو نداء الوطن، يربط الشمال بالجنوب في سفينة واحدة تحمل أبناء المغرب من كل الجهات، يجمعهم حبّ الأرض والولاء للعرش والوطن
إنها رحلة المجد المتجدّد، حيث الأجيال الجديدة تواصل المسيرة، بروح خضراء لا تذبل، وبعزم لا يعرف المستحيل.
- Facebook Comments
- تعليقات







