نشرت جريدة “أخبار اليوم” خلال عددها الصادر ليوم الثلاثاء 11 يونيو أن السلطات المغربية تضع اللمسات الأخيرة على الجدار السلكي الشائك الذي كانت قد شرعت في تشييده على طول الحدود الفاصلة بين الداخل المغربي ومدينة سبتة المحتلة، وفي الضفة الأخرى ما زالت الحكومة الإسبانية متشبثة بوعدها القاضي بنزع الشفرات الحادة عن السياجات الحدودية التي تفصل المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية عن الداخل المغربي، لكنها تنتظر انتهاء المغرب من تشييد الجدار السلكي الشائك الجديد. وستعتمد إسبانيا في حدود الثغرين نظاما تكنولوجيا جديدا أكثر أمنا ودقة.