تحرير؛ ربيع الرايس
بعد سبات عميق استفاقت جماعة تطوان يوم السبت 27 يوليوز الجاري ونزلت بتقلها للوقوف على مجموعة من صور الإهمال التي طالت حديقة مولاي رشيد بتطوان قصد رد الإعتبار لها.
وستشمل عملية الأشغال المرتقب انجازها صيانة النافورات والإنارة وكذلك العناية بالأشجار والورود المحيطة بجنبات الحديقة.
هذا وسيتم تعزيز حديقة مولاي بعاصر الأمن الخاص للوقوف على كل عملية تخريبق قد تطالها وكذلك السهر على أمن وسلامة مرافقها وزوارها .
ومن جانبها دعت جماعة تطوان جميع زوار الحديقة بالحفاظ على جماليتها ونظافتها ، فهل ستستمر عملية الصيانة والعناية بحديقة مولاي رشيد بشكل مستمر ام بتدخلات مناسبتية؟ .
وتعتبر حديقة “مولاي رشيد”، أو كما يطلق عليها أهالي تطوان “رياض العشاق”، موروثاً حضارياً وثقافياً مهماً، طالما افتخر التطوانيون وتباهوا به، خاصة أن تصميمها جاء على شاكلة الحدائق الغناء التي تمتاز بها القصور الأندلسية بنافوراتها وأحواضها المائية المليئة بالأسماك ذات الألوان الزاهية، وبأشجارها السامقة .