قررت السلطات الاسبانية، حسب اتفاق بينها وبين نظيرتها المغربية، فتح معبر باب سبتة في وجه ممتهني التهريب المعيشي.
وأفادت وسائل إعلام اسبانية، فان السلطات قررت فتح معبر “تاراخال” في وجه ممتهني التهريب المعيشي انطلاقا من اليوم الثلاثاء، وذلك بعد اغلاقه منذ 25 يوليوز.
وكان قد تم اغلاق المعبر بقرار مشترك بين السلطات المغربية والاسبانية، لتسهيل عبور أفراد الجالية المغربية والسياح الذين اختاروا قضاء عطلة نهاية السنة بالمغرب، وذلك من أجل منع الازدحام الذي يعرفه المعبر خلال هذه الفترة من السنة.
ويتوقع أن يشكل هذا القرار ارتياحا كبيرا للممتهني التهريب المعيشي الذين طال انتظارهم لعودة نشاطهم، وكذلك أصحاب مخازن السلع الذين كانوا هم من ضغطوا لإعادة فتح المعبر، من أجل إنعاش الحركة التجارية بمنطقة تراخال.
يذكر، أن عدد المواطن المغاربة، الذين يستعملون المعبر، ذهابا وإيابا، نحو مدينة سبتة المحتلة واسواقها، يفوق 25 ألف عابر ممن يمتهنون تجارة تهريب البضائع، غالبيتهم يشتغلون كحمالة أو نقالة لبعض المهربين الكبار، الذين يعملون على تهريب بضاعتهم بالتقسيط.