تحرير : أبو لينة.
الكل يتذكر المجزرة التحكيمية التي ارتكبها الحكم عبد الواحد الفاتيحي من عصبة مكناس تافيلالت ضد فريق المغرب التطواني برسم الدورة 20 من البطولة الاحترافية للموسم الماضي، لما حرم المغرب التطواني من هدفين مشروعين وضربة جزاء واضحة وضوح الشمس في يوم الصيف، ومنحه ضربة جزاء خيالية للفريق المسفيوي، ها هي الجامعة تقدم على مغامرة غير محسوبة العواقب، حين عينت حكما شابا من عصبة مكناس تافيلالت لقيادة أول لقاء له بالبطولة الاحترافية، وهو اللقاء الذي سيجمع فريق المغرب التطواني بنظيره الجيش الملكي لحساب الدورة الأولى من البطولة الاحترافية للموسم الرياضي الجديد.
كان على الجامعة مراعاة معاناة بعض الفرق مع التحكيم خلال الموسم الماضي، بتعيين حكام أكفاء لهم من الخبرة والتجربة بالبطولة الوطنية الشيء الكثير، لقيادة مبارياتهم برسم الدورات الأولى من البطولة، لأن أي خطأ من الحكم الشاب في المباراة لا قدر الله، سيعتبره الفريق التطواني انتقام من الجامعة ولجنة التحكيم من الفريق بسبب احتجاجاته الموسم الماضي.
وللإشارة فالطاقم التحكيمي للمباراة المذكورة يتكون من سليمان العاطفي كحكم للوسط، بمساعدة أنس أمرير وأدم شاجية من عصبة مكناس تافيلالت، أما الحكم الرابع فهو محمد سليمان من عصبة الشمال.