المنطقة الصناعية بتطوان صمت القبور

صدى تطوان

بعد أن كانت المنطقة الصناعية بتطوان قبل سنوات “لا صوت يعلو فوق صوت الات الوحدات الصناعية والإنتاجية” لكن اليوم وبمجرد أن وطأة قدماي المنطقة الصناعية ل قصد تغطية اضراب حوالي 150 عامل وعاملة بشركة “فونيكس” جلهم شباب وشابات في مقتبل العمر والذي دخل أسبوعه الثاني في غياب اي قنوات تواصل واقعية بين الأجراء ومشغلهم فالسلطات المحلية بالمدينة تملك كل الأليات لارجاع الأمور إلى مجراها الطبيعي .

فبهذا الصمت الذي يعم المكان تشعر وكأن في أرض خلاء فقدت روحها من كثرة السكون، بسبب اغلاق العديد من الوحدات الصناعية مع قلة قليلة تصارع من أجل البقاء قد يختفي صوتها بين أقام المشاة أو هدير محركة طائرة تقلع او تنزل بمطار سانية الرمل.

فهل هناك ممثلين جماعيين أو برلمانيين لهذه المدينة الجريحة لتنال نصيبها من الإشعاع الإقتصادي أم أن الخيار الإستراتيجي وقع على مدن بعينها بالجهة،مع هذا الوضع سنفيق يوما على تحويل تطوان إلى قرية  مهجورة معلقة فوق جدع شجرة.

 

Loading...