صدى تطوان
قال وبصوت عالي عبد السلام الدامون خلال اللقاء التواصلي لحزب التجمع الوطني للأحرار منعقد صباح يوم السبت 19 أكتوبر بمدينة طنجة أن حالات انتحار بمدينة تطوان في تزايد بل اصبحت تنافس مدينة شفشاون حيث وضفه بالداء الخطير ودعى ناس الإبتعاد عن هذا الفكر” نطلب من الله الشفاء العاجل”.
الدمون في معرض كلامه قال أن الأطباء قالوا عن الإنتحار مرض مزمن بينما الفلاسفة قالوا ربما هذا اتى من مكان اخر، لكن جواب الدامون عبقري زمانه حيث أن سبب الإنتحار راجع بالإساس لمشكل البطالة بسبب غياب برنامج تنموي حقيقي للشباب حيث لا توجد عدالة اقتصادية بتطوان في حين عرج المتحدث عن مشكل باب سبتة عن المعناة التي تحط من كرامة المرّاة التطوانية.
هذا ووصف الدامون سياسية الحكومة بلا مبالاة وأن المدن الكبرى تقوم بعملية اقصاء منهجية (طبعا هذا راجع أن كل ممثلي تطوان ناموا في عسل مصالحهم الضيقة).
يبدو أن حزب الحمامة الذي ينتمي له الدموان ليس له ممثلين في قبة البرلمان حتى وصل الوضع بمدينة تطوان ما هو عليه، فالجميع يعلم أنه على مدار 20 سنة كان لحزب الحمامة بتطوان مقعدين في البرلمان اضافة أن حزب الحمامة تقلد رئاسة جماعة تطوان لعدة مرات برئاسة الطالبي العلم فماذا فعل الطالبي العلمي لمدينة تطوان التي منحته الشيء الكثير ، فبذل لوم الإخيرين كان على الدامون أن يوجه انتقاده لمن تقلدوا مناصب في مراكز القرار ولم يفعلوا اي شيء لساكنة تطوان التي منحت أصواتها في عدة مناسبات انتخابية لحزب الحمامة وأن يساءل تراجع سبب الكتلة النخابة للحزب على مستوى دائرة تطوان فحزب الحمامة فقد رئاسة جماعة تطوان ومقعد برلماني خلال الإنتخابات السابقة فأين الخلل ؟.
يكفي إلقاء نظرة على ما يكتب أو الإصغاء لما يروج في المدينة للاقتناع بأن أداء ممثلي حزب الحمامة بالبرلمان والمجلس الجماعي وباقي اّلأحزاب لم يرتقي لتطلعات ساكنة تطوان والأكيد أن يوم الحساب سيأتي ليدفع الجميع ثمن هذا الاستخفاف وإن غدا لناظره قريب!
فمشاكل المواطنين تحل بالتصويت وعبر التصويت وبالإصغاء لساكنة مدينة تطوان لمعرفة متطلباتها،وليس بالصراخ على المنصات.