تحرير: أبولينة.
شهدت مباراة نصف نهاية كأس العرش لكرة القدم التي جمعت فريق المغرب التطواني بفريق حسنية أكادير يوم الأحد 10 نونبر 2019، فضيحة مشابهة لتلك التي وقعت برادس في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وذلك حين تم وضع صندوق الفار بالمركب الكبير لمدينة مراكش لتوهيم الجميع بوجود تقنية الفار، علما أن هذه التقنية تم الاستعانة بها في هذه المباراة دون عودة الحكم عبد العزيز المسلك إلى صندوق الفار الذي لم يتم تشغيله طيلة المباراة للتأكد من صحة اتخاذ القرار المناسب كما هو مبين في الصور أسفله.
وما يؤكد فرضية عدم وجود تقنية الفار في المواجهة التي جمعت الحسنية بالمغرب التطواني، هو عدم توجه الحكم لمسلك لتأكد من ضربة الجزاء التي أضاعها مدافع الحسنية سفيان بوفتيني وطرد الحارس التطواني بوكانة على إثرها، بحيث اكتفى لمسلك بالحديث عبر الجهاز اللاسلكي الذي يحمله عكس سمير الكزاز الذي توجه في مباراة النصف الأولى إلى صندوق الفار في أكثر من ثلاثة مناسبات، كما أن قناة الرياضية قامت بالأمس بالتركيز على قاعة الفار في الحالات التحكيمية التي استدعت الاستعانة بهذه التقنية كما نرى في الصور آسفله، فيما لم تتطرق إلى ذلك في مباراة اليوم، بل اكتفت بإعادة اللقطات دون الإشارة إلى الفار.
ولو كان الحكم عبد العزيز لمسلك عاد إلى تقنية الفار في هذه المباراة للتأكد من لقطة تنفيذ ضربة الجزاء، كان سيشاهد دخول سبعة لاعبين من صفوف الفريقين إلى داخل مربع العمليات قبل التنفيذ، إضافة غلى التأخر الكبير للاعب بوفتيني في التسديد أمام الكرة ما جعل الحارس يتحرك من مكانه في حركة لا إرادية وبالتالي كان بإمكان أن يكون للحكم قرار آخر في هذه اللقطة.