لازال عدد كبير من الطلبة الذين “رسبوا” في امتحانات توظيف أطر الأكاديميات في دورة نونبر، المنتمون لأكاديمية التربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يكيلون العديد من الاتهامات للجن التي كانت مكلفة بانتقاء الناجحين، خاصة أن شكوكا كبيرا تنتابهم من احتمالية اقصائهم دون مراجعة أوراقهم.
وتزداد حدة الاتهامات لمديرية شفشاون، واللجنة التي انتقت الناجحين، حيث أشار عدد كبير من الطلبة، أن اللجنة انتقت الطلبة الذين ينتمون لآقليم شفشاون، وأقصت الآخرين الذين ينتمون إلى مناطق أخرى كتطوان وطنجة.
ووفق هؤلاء، فإن عدد كبير من الطلبة يشكون في أن اللجنة قامت بتصحيح أوراقهم، خاصة أنهم عند مراجعة أجوبتهم تبين أنهم أجابوا بنسبة كبيرة على جميع الأسئلة، في وقت نجح فيه أخرون اعترفوا بأنفسهم بأنهم لم يجيبوا على جميع الأسئلة، لكنهم ينتمون إلى إقليم شفشاون.
يطالب الطلبة الممتعضون من رسوبهم، بضرورة قيام وزارة التربية الوطنية بالتحقيق مع اللجن التي انتقت الناجحين، وإعطاء الحق للجميع في النجاح بطريقة عادلة، وليس انتقاء الناجحين على حسب انتمائتهم الجغرافية.
وتجدر الإشارة آلى أن إحدى الدورات السابقة لتوظيف أطر الأكاديميا، تم إنجاح أغلب المنتمين إلى إقليم شفشاون، حتى ولو لم يجب نسبة كبيرة منهم على جميع أسئلة الامتحانات، وهو ما أثار سخط العديد من المترشحين الآخرين.