أدى توقيف التهريب منذ أكثر من شهرين متتاليين إلى رحيل عشرات الأسر من مدينة الفنيدق وعودتها إلى مدنها الأصلية.
وأوردت صحيفة “الأحداث المغربية”، في عددها ليوم أمس الخميس، نسبة إلى مصادرها من المدينة المتاخمة للثغر المحتل سبتة، أن المدينة التي كانت تعرف نسبة استقطاب كبيرة، بدأت تعرف تراجعا مهما في أعداد المقيمين بها.
ويمتهن مئات الأشخاص (وأغلبهم من النساء) الذين يعرفون محلياً باسم “الحمّالين” تهريب البضائع من سبتة إلى المغرب، عبر الفنيدق، إذ ينتظرون لساعات طويلة أمام المعبرين الحدوديين لمدينتي سبتة ومليلية للدخول، ثم يشترون كميات كبيرة من البضائع التي يحملونها فوق ظهورهم لنقلها إلى داخل المغرب لبيعها، وسط فوضى وزحام شديدين يسببان أحياناً حوادث تدافع سببت سابقاً في وفيات.