نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، مساء الجمعة، حفل تخرج الفوج ال17 الذي يضم 293 خريجا وخريجة. وتم، في هذا الإطار، تسليم شواهد التخرج على 232 طالب مهندس، ضمنهم 78 في تخصص الهندسة الصناعية واللوجيستية و45 خريجا في هندسة النظم الإلكترونية، و37 في هندسة نظم الاتصالات والشبكات، و36 خريجا في الهندسة الطاقية والبيئة الصناعية، و36 خريجا في هندسة المعلوميات.
كما يضم الفوج ال17 للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة 61 خريجا حاصلا على شهادة الماستر في عدة تخصصات.
وأعرب رئيس جامعة عبد المالك السعدي، محمد الرامي، بالمناسبة، عن سروره بالحضور في هذا الحفل الذي يشكل مناسبة مثلى للاحتفاء بخريجي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية الذين بذلوا جهودا حثيثة طيلة مشوارهم الدراسي.
وأضاف، في هذا الصدد، أن هؤلاء الخريجين أثبتوا ليس فقط أنهم يستحقون مكانتهم داخل المدرسة بالنجاح في امتحان الولوج إليها، وإنما أيضا أنهم اجتهدوا على مدى خمس سنوات لنيل شواهد تخرجهم.
من جهته، أوضح مدير المدرسة أحمد موسى أن هؤلاء الخريجين سيقدمون دون أدنى شك قيمة مضافة لسوق الشغل، بالنظر إلى الطلب المتزايد على الشعب التي تدرس بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، لاسيما تلك المتعلقة بالمعلوميات والهندسة الصناعية واللوجيستيك والإلكترونيك.
وأضاف أن العديد من المقاولات تبحث عن كفاءات متميزة كتلك التي يتوفر عليها خريجو المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، معربا عن اعتزازه بنيل هؤلاء الخرجين المهندسين شواهدهم التي ستتيح لهم الولوج إلى الحياة المهنية.
MAP