كشفت مصادر مطلعة بباب سبتة، أن السلطات المغربية تعمل على تثبيت عدد من الكاميرات بباب سبتة، كخطوة الهدف منها التصدي لأي محاولة لتهريب السلع من سبتة إلى التراب المغربي.
هذه الخطوة اعتبرها عدد من متتبعي شأن باب سبتة، دليل أخر على أن المغرب قرر بشكل نهائي وضع حد للتهريب المعيشي، وبالتالي فإن محاولة لتهريب السلع تعرض صاحبها لعقوبات زجرية.
ويُتوقع أن تعمل السلطاتوالمغربية على تثبيت الكاميرات في كل الأماكن الخاصة بالعبور، سواء المعابر الخاصة بالراجلين أو الخاصة بالسيارات.
وشكل التوقيف المستمر للتهريب المعيشي بباب سبتة من طرف المغرب، ضربة موجعة للاقتصاد المحلي لسبتة، وانتقد رئيس الحكومة بسبتة خوان بيباس صمت إسبانيا أمام ما يجري في باب سبتة.
وقال بيباس بأن إغلاق معبر التهريب من طرف المغرب، هو ضرب للمجهودات التي بذلتها حكومته في تجهيز معبر تراخال2.