أنتشرت رسائل مسربة من محادثات بين مجموعة أعضاء خيستوريا فوكس سبتة، التابعة للحزب الإسباني اليميني المتطرف، وهي مجموعة تضم جميع أعضاء هذه المجموعة ومستشارون في البرلمان المحلي للمدينة المحتلة.
الرسائل تحدثت كثيرا عن ما أسمته ب”المورو” نسبة للمغاربة، وعنصرية وكراهية كبيرة للمسلمين. ودعت حرب عالمية ثالثة ضد الإسلام، بحيث يجب أن يكون المنطلق من مدينة سبتة المحتلة.
وجاء في احدى الرسائل المسربة “في الوقت الحالي ستكون المعركة في المجال الانتخابي، لكن بما أن الأمور سيئة، فليس غريباً على الإطلاق أن نضطر في النهاية إلى القتال عسكريا”.
وكتب في اخرى “أؤكد لكم أن هؤلاء الأشخاص، بعد فترة وجيزة، إذا لم نقبل رؤيتهم الإسلامية ، سيشرعون في معاملتنا كمحتلين مثل الإسرائيليين”.
وفي ذات السياق افادت جريدة الفارو الاسبانية أن رئيسة حركة الكرامة والمواطنة فاطمة حامد رفعت للمدعي العام بمدينة سبتة الرسائل المسربة من المحادثات المزعومة للنظر والبحث فيها.
وأكدت فاطمة حامد بأن مدينة سبتة لا تستحق مثل هذه الاتهامات المهينة لساكنتها، ولجميع المقيمون بها الذين يعرفون لحسن الحظ كيف يعيشون في سلام و وئام.