المصحف المحمدي حرر وصدر بتطوان

يوسف خليل السباعي

ذكر عبد الله الخراز في صفحته على الفيسبوك، معززا ذلك بالصور، أن “المصحف المحمدي” الذي صدر الأمر من أمير المومنين الملك محمد السادس نصره الله بتخطيطه وطبعه ونشره وتوزيعه منذ سنة 1431هج 2010م يعتبر إحدى مكرمات هذا العهد المحمدي الزاهر.

وأشار عبد الله الخراز، في هذا المضمار، إلى أن هذا المصحف الشريف يمتاز بمزايا وخصائص متعددة منها أنه:

أولا: “كتب برواية ورش عن نافع من طريق أبي يعقوب الأزرق جاريا على طريقة المغاربة في الرسم والنقط والضبط”.

ثانيا: “كتب بخط مغربي بديع من الخطاط المغربي المتميز محمد المعلمين”.

ثالثا: “جاء مستوفيا للشروط صالحا للتداول سالما من الأخطاء”.

رابعا: “نتيجة عمل ذؤوب للجنة مختصة تتكون من أربعة أعضاء قامت بالإشراف والمراجعة والتصحيح”.

خامسا: “طبعة أنيقة بتزويقات تقليدية بديعة في ورق صقيل ومتين ذي لون يميل إلى الصفرة لا يتعب عين القارئ”.

سادسا: “تسفير مجلد أنيق في لون بني محلى بتنميقات بلون الذهب وفي حلة بهيجة تريح الرائي وتغري القارئ”.

وخلص عبد الله الخراز إلى القول إن مدينة تطوان تفتخر بأن يكون” ظهير الأمر الشريف بإنشاء هذا العمل العظيم والمنجز الراقي قد حرر وصدر بتطوان مدينة العلم والحضارة”.

Loading...