الطليعة الفلسطينية في اليوم العالمي لحرية الصحافة: كم نحتاج إلى منابر إعلامية حرة تنحاز إلى المواطن وقضاياه
يوسف خليل السباعي
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي نحتفل به اليوم 3 ماي، نشرت الطليعة الفلسطينية في صفحتها على الفيسبوك، نصا مقتضبا ومعبرا لمن يستوعب كيف ينبغي أن يكون العمل الصحفي حرا ومنحازا إلى المواطن وقصاياه، وليس من يكون ضد المواطن وقضاياه، ويشعل فتيل النيران، ويبين الحقد والكره ويرتزق ويبتز ويضطهد، ويغتني على ظهور الناس، ويكون سلطويا أكثر من السلطة وبوليسيا أكثر من البوليس.
جاء في النص المقتضب للطليعة الفلسطينية: “كم نحتاج إلى منابر إعلامية حرة، تنحاز للمواطن وقضاياه، بعيدة كل البعد عن المتاجرة بقضاياه و همومه، ليس لها رسالة إلا إحقاق الحق، والترويج لكل إيجابي و نبذ كل سلبي، ومعالجة التشوهات والنواقص، خالية من التمجيد
والتقديس وتزييف الحقائق، بحثاً عن الأمجاد الذاتية وتحقيق المصالح، على حساب المواطن وحقه في أن
يعيش حراً مصاناً كريماً عزيزاً، أبياً يرفض الذل والإمتهان”.
وذكرت أن الطليعة الفلسطينية تطمح الى كل ذلك، وتسعى
إليه، وليس لديها قبلة و لا مقدس إلا المواطن و همومه وتطلعاته.
ونحن بدورنا في “صدى تطوان” نعمل في هذا السياق، ونتطلع إلى صحافة حرة تنحاز إلى المواطن وقضاياه، وكل عام وكل صحفي بخير.