يوسف خليل السباعي
عندما كنا نعمل في الحقل الصحفي الشاسع في المغرب، وفي مدينة تطوان، على وجه التحديد، منذ زمن بعيد، لن يعرفه قطعا أصحاب المواقع الإلكترونية اليوم، والذين كان أغلبهم لم يولد بعد كان العمل الصحفي مزدهرا وفعالا. من هي الأسماء التي كانت حاضرة بقوة؟… وليعذرني من لم أذكر إسمه، لأن هناك من مات ومن بقي على قيد الحياة، من هذه الأسماء لمن لايعرفهم ( لن أذكر صحفيين آخرين كبار مثل عبد الخالق الطريس والتهامي الوزاني وغيرهما)، إنهم: محمد الحبيب الخراز، رضوان احدادو، أحمد الخمسي، عبد السلام ماشان، العياشي أبو الشتاء، محمد ريان، محمد شقور، حمو السريري، رضوان احميدة، عبد العزيز المرابط، محمد بنعبد القادر، أنس الصوردو، محمد صوصي علوي، أحمد مغارة، لطيف كاسيدي، حسين مجدوبي، نجمة اليونسي، أحمد بونجمة، محمد الأمين مشبال، عبد العزيز الطريبق، سليمان الخشين، حسن الوديي، علي نصيح، يوسف خليل السباعي، حكيم شهبون، محمد خليفة، مصطفى العباسي، عبد المالك الحطري، عبد السلام أندلوسي، جواد الكلخة، مصطفى الشيخي، عبد المجيد الورداني، أحمد بونجمة، نجمة اليونسي، عبد الحميد عزوزي، إدريس مهاني، محمد العربي هروشي، طارق الشعرة، محمد البالي، مصطفى بودغية، عبد الحفيظ أبو سلامة، يوسف بلحسن، سعيد المهيني، أحمد موعتكف، محمد عادل التريكي،أحمد المريني، الحبيب حاجي، مصطفى القضاوي، عبد العزيز حيون، محمد الزواق، طارق حيون، البشير أمعيش، نزار القريشي، عياد الطاهري، خالد العمريوي، يوسف جوهري، ياسين البردوني، محمد بنيرو، محمد مشيشو، محمد المودن، عادل التليدي، أحمد الحبوسي عادل دادي، دينة البشير،، محمد ماشان، جمال وهبي، يونس الخشاف حميدة إكدورن، أحمد بيوزان، أنس اليملاحي، سعيد بنزينة، عمر الناصري، الزهرة عبد السلام زاكي، منال براك، فاتن العيادي، كوثر العزوزي، مريم الوكيلي، وآخرون، وإذا نسيت إسما، ليس عمدا، فليذكرني به الزملاء الصحفيين. والحالة هذه، فإن هؤلاء الصحفيين هم من عملوا على تطوير الحقل الصحفي بتطوان والنهوض به، وإثرائه، بتضحياتهم الكبيرة ومجهوداتهم الكبرى، حيث لم يكن هناك الدعم ولاشيء من هذا القبيل. هؤلاء لمن يعرف هم من أسسوا فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بحضور صديقنا يونس مجاهد حين كان محمد الحبيب الخراز رئيسا للمجموعة الحضرية، وكان لنا مقر النقابة بالقرب من عيادة الدكتور يحيى الدردابي، هؤلاء هم الذين سهروا وأشرفوا على التكوينات الصحفية واستفادوا منها مع مؤسسات ومعاهد إعلامية وطنية ودولية، ومن بينهم من أسس الجمعية المغربية للصحافة التي يترأسها مصطفى العباسي وعقدنا من خلالها اتفاقية شراكة مع زملائنا الإسبان وجمعيتهم بمضيق جبل طارق، هؤلاء الذين بهم بقيت صحافتنا التطوانية المغربية رافعة رأسها، ولم يكن لديهم لا وسائل التكنولوجيات الحديثة المتوفرة الآن… ولاشيء. كان القلم والورقة البيضاء، والكفاح والصبر والرقي بالعمل الصحفي في مدينتنا وبلادنا.
وإذا كنت نسيت إسما، أكرر، امرأة أو رجل، فليذكرني به!.
_ هناك صورة خاصة بجريدة” الشروق” التي عملت مراسلا صحفيا لها من تطوان بعد تقديم استقالتي من جريدة” العلم”، وهذا موضوع طويل، وكانت هذه الجريدة تصدر من مدينة الرباط.