نفت مجموعة مصادر مسؤولة بتطوان والمضيق الفنيدق، تسلل غرباء للمنطقة، قادمين من مدن أخرى، مؤكدة صرامة اجراءات المراقبة بمداخل المدن، وكذلك التعليمات الموجهة لمسؤولي الاقامات السياحية على طول الساحل التطواني.
وافاد مصدر مسؤول بتطوان، أن المصالح الامنية تقوم بواجبها على اكمل وجه منذ بداية الحجر الصحي، وانه لا يسمح بالمرور الا وفق الاجراءات القانونية المعمول بها. مضيفا أنه لم يسجل اي تدفق او تسرب خلال الايام الاخيرة من مدن مغربية أخرى.
وارتباطا بذلك، وفي جولة خاصة “لأحداث أنفو” بعدد من المركبات السياحية بكل من مرتيل والمضيق الفنيدق، تبين عدم وجود تدفق خارجي عليها، وأن نسبة السيارات المتواجدة بها لا تثير الانتباه.
كما ان نسبة الامتلاء ليست كما صورها البعض، وغالبية من حل بها، هم من تطوان، لكون بعضها عرف زيارات خلال اليومين الاخيرين، لبعض اصحاب الشقق، قادمين من مدينة تطوان فقط وليس من خارجها، وهو امر عادي وفق ما عبرت عنه مجموعة مصادر.
وعبر الكثيرون عن تخوفاتهم من امكانية تسرب بعض الغرباء من بعض المدن، التي تعرف انتشارا للفيروس، مطالبين السلطات بتشديد المراقبة والحراسة بمداخل المدن وحتى القرى. وهو ما أكده مصدر أمني مسؤول في تطوان، حيث اكد إعطاء والي امن تطوان، تعليماته لمزيد من اليقضة، وعدم السماح بدخول احد الا وفق الشروط القانونية.
من جهة أخرى، كذب مصدر أمني مسؤول بتطوان، حقيقة صورة تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي هذا المساء، تظهر مدخل مدينة تطوان مكتض بالسيارات، اذ تبين أنها صورة قديمة تعود لاشهر قبل الحجر الصحي.
المصدر؛ أحداث انفو : مصطفى العباسي