استنفرت حادثة وفاة قاصر، الاثنين، بشاطئ “مارينا”، السلطات المحلية والمصالح الأمنية بعمالة المضيق الفنيدق، خاصة في ظل استمرار ظروف الحجر الصحي التي فرضتها جائحة كورونا.
مصادر مطلعة أفادت بأن الطفل، البالغ من العمر خمس عشرة سنة، كان يتابع دراسته قيد حياته بالسنة الثالثة ثانوي إعدادي بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمدينة تطوان.
وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية نزل البحر للسباحة؛ غير أن أزمة صحية انتابته بمجرد خروجه، لفظ أنفاسه الأخيرة على إثرها، مرجحة أن يكون قد ابتلع كمية من مياه البحر.
وتبعا للمصادر ذاتها، فإن والدي الطفل المتوفى من أسرة التعليم، إذ يشغل والده منصب مدير بإحدى المؤسسات التعليمية، فيما تشتغل والدته أستاذة لمادة اللغة الفرنسية بإحدى الإعداديات.
وحلت المصالح الأمنية بمكان الحادث فور ربط الاتصال بها، وفتحت بحثا دقيقا في ظروفه وملابساته، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما نُقلت جثة القاصر إلى مستودع الجثامين بالمستشفى.