يوسف خليل السباعي
علمت جريدة ” صدى تطوان” الإلكترونية من مصدر بجماعة مرتيل أن هذه الأخيرة قامت خلال هذه الأيام من شهر يونيو الجاري بمجموعة من الأشغال بحي الديزة.
وأفاد المصدر أن هذه الأشغال تمت بمشاركة شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة بمرتيل وذلك تحت إشراف النائبة السابعة لرئيس الجماعة سناء لهراوي.
وإذا كانت الشركة المعنية قامت بهذه العملية بتدخل من الجماعة المذكورة وتحت إشراف النائبة السابعة لرئيس الجماعة سناء لهراوي في حي الديزة بعد إهمال لسنوات، وهو أمر واضح، منذ سنوات، حيث بقيت دار لقمان على حالها، خصوصا وأن هذا الحي كان دائما مهمشا، فإن الأمر يستوجب من الجماعة المذكورة وذات الشركة القيام بنفس العملية في أحياء أخرى تعرف هي الأخرى نقصا في النظافة، بهذا القدر أو ذاك، ومن بينها أحريق والشبار وغيرها.
من ناحية أخرى، ينبغي على مسؤولي الجماعة والسلطة المحلية والأمنية بمرتيل أن تحد من تفشي البطالة في صفوف الشباب العاطل، المقهور، بخلق مشاريع بديلة وتشجيع المقاولة الذاتية، والإهتمام بالمواطن المرتيلي، فالحملات التحسيسية ليست كافية، وكذا مراقبة الأسعار، والحد من العشوائيات، و العمل على دعم الفئات الفقيرة والهشة في المجتمع المرتيلي وتبني مشاريع تنموية وسياحية برؤية استراتيجية تعود بالمنفعة العامة على المواطنين، خصوصا وأن مرتيل ستستقطب العديد من المصطافين من الداخل والخارج مابعد رفع حالة الطوارئ الصحية والعزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.