من يُنكر فضل الأطر الطبية والتمريضية والإدارية بالمستشفى الإقليمي بمدينة تطوان ، نودُ من خلال هته الأسطر الحديث عنهم، هؤلاء الذين وقفوا معنا في المحنة ومازالوا، ضحوا بكل راحتهم وصحتهم من أجلنا، منتشرون في المستشفى الإقليمي بمدينة تطوان ، كل بلغته وإمكانياته والقدرات العلمية والجسدية التي تدرب عليها ويملكها، لكن إنسانيتهم والعلم الذي تلقوه من طرف أساتذتهم ودُولهم التي أشرفت على هذا هي من دفعتهم إلى رد الجميل وفعل المُستحيل لإخراج المدينة من كارثة كورونا، ففي نهاية المطاف كل دولة وجدت أبنائها من أجل تلبية نداء الوطن ضد هذا الوباء .
وأكد مجموعة من المرضى المتعافين من فيروس كورونا المستجد عبر خرجاتهم الإعلامية بحسن العناية والتتبع وأن المستشفى أصبح يضاهي المستشفيات الكبرى في التشخيص المبكر والعلاج وحرص التتبع الخارجي بعد مغادرة المشفى عكس بعض الخرجات الإعلامية لبعض الأشخاص الهذف منها إخلال التوازن وإلحاق الضرر بنفسية الطاقم الطبي بإستعمال سياسة الأذن الصماء ضد العمل الجاد .
في ظل استمرار اجراء مئات التحاليل المخبرية بشكل يومي، واتخاذ تدابيراستباقية بالخروج الى وحدات صناعية ومراكز تجارية وأسواق الجملة وكافة أماكن التجمعات البشرية، لانجاز تحاليل مخبرية للكشف عن الجائحة، والحيلولة دون تسجيل بؤر للوباء.