تطوان: استمرار الفوضى… ادعمار وتشويه حافلات النقل الحضري!
صدى تطوان
أثار طلاء حافلات النقل الحضري بتطوان جدلا واسعا، لدى الراي المحلي التطواني ورواد مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك معتبرين ذلك بعملية التشويه لحقت حافلات النقل الحضري بتطوان باعتبارها مدينة تمتاز بخصوصيات كبيرة،، وفي حين تحرص المدن الكبرى في العالم (بل وحتى الصغرى) على تقوية خصوصياتها تدعيما لصورتها ولرواجها، يتفنن مجلس جماعة تطوان، الذي “أنعم الله عليه” بسلطة إدعمار، على مسخ ومسح كل خصوصيات هذه المدينة… والأمثلة لا تحصى ولا تعد! ومما يزيد في الطين بلة صمت رئيس الجماعة الحضرية بتطوان، فمن يوضع حد لهذا العبث؟.
يكفي إلقاء نظرة على ما يكتب أو الإصغاء لما يروج في المدينة للاقتناع بأن إدعمار صفقة سياسية خاسرة على المدى الطويل، توازي تلك التي قامت بها أحزاب أخرى، في السابق، وأدت إلى اندثارها هنا… لكن لقيادة الحزب معاييرها حتى ولو لم تتقاطع مع معايير أغلب سكان المدينة!
خروج تطوان عن السيطرة من حيث التدبير العشوائي (يضمن خزانا هائلا من الأصوات الانتخابية لمشجعيه ومنافع أخرى)، والقضاء المنهجي على الطابع التاريخي للمدينة من خلال استهداف العديد من معالمها…الخ! لحسن الحظ أن مصير المدينة ليس بيد إدعمار لوحده وإلا لكانت قد تحولت إلى قرية مغمورة منذ مدة…
