الدامون يؤكد أن الجماعة ستحرص على تمكين عمال النظافة الموسميين من جميع حقوقهم دون أن يطالهم ظلم أو حيف
بعد ما نشرته جريدة “صدى تطوان” عن المجهودات الكبيرة لعمال النظافة الموسميين بمدينة تطوان
حميد الدامون يقول: جماعة تطون ستحرص على تمكينهم من جميع حقوقهم دون أن يطالهم ظلم أو حيف
تحرير : يوسف خليل السباعي
الصور والفيديو: أنس أمغار
يبدو أن حميد الدامون قد تحرك أخيرا بعد ما نشرته في جريدة “صدى تطوان” الإلكترونية عن المجهودات الكبيرة التي يقوم بها عمال النظافة الموسمين بتطوان، قائلا إن جماعة تطوان ستحرص على تمكين عمال النظافة من جميع حقوقهم دون أن يطالهم ظلم أو حيف. وكانت جريدتنا أشارت إلى ضرورة الاعتناء بهؤلاء العمال لما يبذلونه من مجهودات كبيرة وخطير في الوقت ذاته.
ووفق ما ذكره موقع جماعة تطوان، فقد شرع عمّال النظافة، تحت إشراف وتتبع حميد الدامون، نائب رئيس جماعة تطوان المفوض على قطاع النظافة، بداية الأسبوع الجاري، في أشغال التنظيف التي عرفت تقدماً ملحوظاً بالرغم من التراكم الذي كان سببه التفرغ الكامل لعمليات التعقيم والتطهير في إطار التعبئة الوطنية الرامية لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
وأكّد حميد الدامون، في تصريحات صحفية، على “الأهمية الكبيرة التي توليها جماعة تطوان للمقابر الإسلامية بالمدينة، وذلك عبر إيلائها لعناية خاصة مكّنت من تبويئها لقائمة المقابر الرائدة وطنياً على مستوى التنظيم المحكم للزيارات، وعلى مستوى النظافة اليومية كذلك”.
وشدّد على أن جماعة تطوان “دأبت على القيام بحملة تنظيف واسعة للمقابر الإسلامية أول شهر رمضان من كل سنة، إلا أنه ونظراً لظروف الحجر الصحي الذي ترتب عنه إغلاق جميع المقابر خشية وقوع تجمعات، تأخرت العملية للأسبوع الجاري، مع رفع وثيرة الاشتغال وتوفير عدد من العمال، من أجل إعادة المقابر الإسلامية بتطوان لسابق رونقها الذي يليق بها”.
وما هدفنا من كل هذا سوى أن يلتزم حميد الدامون باعتباره نائبا لرئيس الجماعة بتصريحاته الصحفية فعلا، وذلك مراعاة لما بذله هؤلاء العمال الذين يتم التعاقد معهم خلال فصل الصيف من مجهودات كبيرة ستسجل في تاريخ تطوان بمداد من “نظافة”.
وللإشارة فإن أجور العمال الموسميين حسب العقدة التي تربط الجماعة مع الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة، يتم تأديتها من طرف الشركتين إضافة إلى التأمين على الأخطار وغيرها.