أشعل موضوع المحروقات وارتفاع أسعارها بالسوق الوطنية مع انخفاضه بالسوق الدولية مواجهات بين ذراع عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، مصطفى بيتاس، وعزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”.
بيتاس، عضو المكتب السياسي للحزب المذكور، استغل حضور الوزير الرباح في جلسة للأسئلة الشفاهية، اليوم الاثنين 22 يونيو الجاري، ليشن عليه هجوما مباشرا ويتهمهم بتسييس موضوع المحروقات واستعماله كورقة للدعاية الانتخابية، حيت قال: “موضوع المحروقات خضع لأكبر عملية تسييس يمكن أن يعرفها المشهد السياسي الحزبي المغربي خصوصا بعد تهافت نظرية التحكم الذي أصبح هذا هو الشعار الأبرز الذي سنسمعه إلى غاية الاستحقاقات القادمة”.
القيادي بالحزب الثاني في حكومة سعد الدين العثماني، اعتبر أن سلفه في الحكومة السابقة “حرر سوق المحروقات بإملاءات من مؤسسات خارجية، ووضع المواطن وجها لوجه مع السوق الدولية دون القيام بأي إجراء، لا على مستوى تخفيف الضرائب أو على مستوى التسقيف الذي بشر به وزير الحكامة السابق لحسن الداودي، لكن من دون نتائج”.
بيتاس وصف التحرير بـ”التحريق”، مؤكدا أن الحكومة ربحت من ورائه 20 ألف مليار سنتيم لكن دون معرفة مآلها وأين صرفت”، متسائلا عن نتائج الترخيص لشركات جديدة للاشتغال بسوق المحروقات، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لم يظهر له أي تأثير على السعر، داعيا الحكومة إلى عدم إطلاق “كلام تنوم به المغاربة”.
من جهته، لم يقف الرباح مكتوف الأيدي أمام بايتاس، ودعاه إلى مغادرة الحكومة إن كان لا تعجبهم قراراتها أو غير متفقين معها، مشددا على أن “الحكومة واحدة وليست اثنان و لي كيوفي كيوفي والمغاربة يعرفون هذا الأمر”.
وأضاف الرباح في تعقيبه على مداخلة بيتاس “لا يمكن للشخص أن ينسى نفسه هل ينتمي للأغلبية أم المعارضة، مشي معقول، الصندوق وجد لإعانة الأسر على معيشتهم اليومية وليس هناك قطاع معين خصص إعانات ودعم منفرد، وإذا كان طرف في الحكومة ويستغرب مما تفعل عليه أن يأخذ القرار”، يقول الرباح ويضيف “معجبكمش الشركات الجديدة والتخزين وبقية الإجراءات المتخذة قولها للرأي العام “.
منقول LES DEMOCRTES MAROCAINS