يوسف خليل السباعي
اتصل شخص معاق يقيم في شارع خودينيس بسبتة بجريدة” إلفارو دي سوتا” طالبا من سلطاتها إصلاح المصعد الذي ينزل إلى شاطئ ” لاريبيرا” المعروف.
وذكرت الجريدة أنه على الرغم من أن هذا الشخص يعيش في مكان قريب، إلا أنه يتحسر لكونه يصعب عليه النزول إلى الشاطئ المجاور لمنزله، ذلك لأن المصعد معطل.
وقالت الجريدة إنه لا يمكنه استخدام نفق برادور لاموريا أو السلالم التي تؤدي إلى الشاطئ بسبب حالته الجسدية.
من جانبها، أوضحت سلطات المدينة أن المصعد لا يزال معطلاً على الرغم من أن موسم الصيف قد بدأ في سبتة حيث أنه يحتوي على جزء تالف.
وكما ذكرت الجريدة، فإن هذه الحالة تذكر بالصيف الفائت عندما توقف المصعد عن الحركة خلال مواسم تقتصر، بهذا القدر أو ذاك، على الصيف، إما بسبب تلف الأجزاء أو التخريب.
وأشارت إلى أن السلطات لاتفكر، في الوقت الراهن، في التوقيت المحدد لاحتمال بدء تشغيل المصعد لأن الأمر متوقف على وضع تلك القطعة.
وطبق الجريدة، يقول هذا الشخص، الذي لم ينزل بعد إلى شاطئ “لاريبيرا” هذا الصيف، إن المستجمين ذوي الحركة المحدودة ليسوا وحدهم المتأثرين، بل كذلك الأسر التي تحمل عربات أطفال تواجه نفس الموقف الذي يشجبه من إقامته في شارع خودينيس.
وفي هذا المنحى، تضيف جريدة ” إلفارو دي سوتا” أن هذه الشكاية تنضاف إلى شكايات أخرى بخصوص هذا الصيف فيما يخص كيفية النزول إلى شاطئ ” لاريبيرا” المفروضة كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا المستجد.
هذا، بالإضافة إلى المخارج التي وضعتها سلطات المدينة، والتي يتعين على سكان المركز القيام بها للخروج من الشاطئ منذ عطالة المصعد ومنع المرور داخل سوق اللوازم من بعد الظهر، حيث تذكر هذه الحلقة، كما ذكرت الجريدة، في الأخير، بالمشاكل التي تسببت بها خدمة مصاعد أخرى، مثل تلك الموجودة في مركز سبتة.