كتابة / أوزي بون هالين
ترجمة / أحمد فاضل
عندما يحدّد راؤول بَك المخرج الهاييتي فيلمه ” كارل ماركس الشاب ” الذي انتهى منه قبيل نهاية عام 2017 ، فما هو الشكل الذي سيبدو عليه النجاح؟ ليس في شباك التذاكر كما نظن بل يأمل بَك أن يكون الفيلم الذي سيعرض في شهر أغسطس / آب من هذا العام نقطة استجماع لليساريين والاشتراكيين والتقدميين والديمقراطيين ومناهضي الاستبداد، هذا الرجل كان ظهوره استجابة لموجة عالمية ضد الجناح اليميني والسلطة الرأسمالية، فمن بين الحروب ورأسمالية الكوارث يبرز فيلم ” كارل ماركس الشاب” و فيلم ” أنا لست زنجيا ” سيرة أرشيفية عن جيمس بالدوين الذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار، وسوف يبدأ عرض محدود لـ ” كارل ماركس الشاب ” يوم الجمعة في الولايات المتحدة بعد انطلاق المهرجانات والمسرحيات، بَك وجد أن الاستقبال في فرنسا كان مشجعا بشكل خاص، حيث تركزت الحركات الشبابية على الاجتماعات والتجمعا، حول تلك العروض تحدث عنها بَك لصحيفة ” نيوزويك ” قائلا :
“كل هذه الأحزاب تتقاتل، لذا كان من المثير للاهتمام أن نرى شيئاً ما صحيحاً يجذبهم جميعاً على الرغم من معاركهم السياسية تلك”.
هناك أساس للحركة يحتاجون إلى العودة إليها لأن ماركس لم يكن عقائديا فقط بل كان يقول دائما :
” أنك بحاجة إلى إعادة تحليل وضعك الحالي ووضعك التاريخي”.
الفيلم من بطولة الألمانيان أوغست دييل و شتيفان كونارسكه.