ولاية أمن تطوان توضح حقيقة إهانة عناصر شرطة لمستثمر، وتؤكد أن الإجراءات تمت في إطار الاحترام التام للقوانين

نفت ولاية أمن تطوان، تعرض أحد المستثمرين لمعاملة مشينة من طرف عناصرالشرطة بمدينة تطوان، على خلفية رمز بطاقته الوطنية، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي تمت مباشرتها تمت في إطار الاحترام التام للقوانين الجاري بها العمل.
وأوردت ولاية الأمن، في بيان حقيقة تفاعلا مع ما جاء في مقال نشرته احدى الجرائد الإلكترونية ان عناصر الأمن الوطني، أخضعت شخصا لعملية مراقبة أمنية انصبت على التحقق من مدى توفره على رخصة التنقل الاستثنائية، حيث أدلى المعني بالأمر بوثيقة تكليف بمهمة مؤشر عليها من طرف السلطة المحلية، والتي تأذن له بالتنقل بمعية أشخاص آخرين بين مدن طنجة والحسيمة والناظور دون أن تشمل مدينة تطوان.
وأضاف البيان، أن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه النازلة، أظهرت بأن المعني بالأمر صرح أنه كان يرغب فقط في التزود بالوقود من إحدى محطات البنزين بالمدينة، وذلك قبل أن يحضر رئيس منطقة أمن تطوان شخصيا إلى مكان الواقعة وتم السماح له بالمغادرة مباشرة بعد التزود بالوقود، وذلك دون أن تصدر عن عناصر الأمن الوطني أية معاملة غير لائقة.
وخلص المصدر، إلى دحض “الادعاءات التي تزعم تعرّض المعني بالأمر لمعاملة مشينة من طرف عناصر الشرطة، وتؤكد على أن جميع الإجراءات التي تمت مباشرتها تمت في إطار الاحترام التام للقوانين الجاري بها العمل .

Loading...