يوسف خليل السباعي
هناك من يريد أن يحور موضوع تنفيذ الإعدام في حق المجرم الوحش، قاتل الطفل عدنان الضحية إلى موضوع ديني، وهو في الحقيقة يقدم خطابا إيديولوجيا، متبنيا فكرة مستبدة مقيتة، يقول علينا أننا وحوش. أليست هذه أكثر من الشتيمة؟!… أليس هذا جنون. ولكننا نجاوبه بالضحك، وباللامبالاة.
صفوة القول: القضاء المغربي سيقول كلمته، وسينطق بالحكم؛ لكن التاريخ سيحكم على هؤلاء الذين لا يعرفون معنى للعدالة.
تصوروا معي قاتل، وحش، يستدرج طفلا بريئا عن طريق الحيلة إلى مسكنه، ثم يعنفه بقوة، وهو أكبر منه جسديا، ثم يهتك عرضه، ويغتصبه بعنف، وبعد ذلك يقتله ويدفنه بوحشية. تصوروا فقط، وتخيلوا ذلك الجرم الشنيع المتوحش، وبعد كل هذا تشعرنون حقوق الإنسان، وتكتبون ترهاتكم.
ما هذا الخبال!