اجتماع بطنجة لبحث تداعيات جائحة كورونا على الصناعة التقليدية

عقد مكتب غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أمس الثلاثاء، اجتماعه الشهري الذي خصصه لبحث تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على قطاع الصناعة التقليدية.

وتم خلال الاجتماع، الذي ترأسه محمد الحميدي، رئيس الغرفة، بحضور مسؤولي المديرية الجهوية للصناعة التقليدية، التداول في وضعية قطاع الصناعة التقليدية بالجهة وانعكاسات الإجراءات المواكبة لحالة الطوارئ الصحية على الأنشطة الحرفية، والتي حدت من نمو القطاع وأصابت المهن التقليدية بركود حاد.

كما تدارس الاجتماع، الذي جرى في إطار احترام التدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، استعراض أهم الإجراءات التي اتخذتها الغرفة، بتنسيق مع السلطات المحلية والإدارات التقنية، من أجل إعادة انتعاش قطاع الصناعة التقليدية بكافة عمالات وأقاليم الجهة.

في هذا السياق، تمت الإشارة إلى تأجيل أداء فواتير استهلاك الماء والكهرباء الخاصة بالمحلات المهنية خلال فترة الحجر الصحي، وتوفير تمويلات بنكية وتأجيل أداء أقساط القروض، والعمل على خلق منصة إلكترونية لتسويق المنتوج التقليدي والتعريف بالمقاولات الحرفية الخدماتية على صعيد الجهة.

على صعيد آخر، توقف أعضاء مكتب الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية عند مستوى تقدم أشغال بناء المقر الجهوي للغرفة بمدينة طنجة، ومشروع إحداث منطقة الأنشطة الحرفية بحي الحرارين بطنجة، قبل قيام المشاركين في الاجتماع بزيارة ميدانية للورشين.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع الشهري، الذي جرى بمقر الغرفة بمدينة طنجة، يأتي تنفيذا لمقتضيات القانون 18.09 المتعلق بالنظام الأساسي لغرف الصناعة التقليدية للمغرب.

Loading...