أوردت صباح اليوم الأحد11 أكتوبر 2020، صحيفة إلفارو بسبتة، أن المغربي الذي أبلغ عن فقدانه أثناء عبوره إلى سبتة بحر الأسبوع المنصرم، اعتقل من قبل الحرس البحري الإسباني، وهو حاليا في السجن نتيجة أفعال غير قانونية بحسب الشرطة الإسبانية.
وأوردت الصحيفة، بأن مسطرة اعتقال محسن العمري 26 سنة، شابتها عدة خروقات من بينها عدم إبلاغ الشرطة ولا الحرس المدني زوجته السبتية باعتقاله في نفس الليلة التي سبح فيها ما بين الفنيدق وسبتة، بالرغم من أن زوجته وأقاربه بسبتة استفسروا الشرطة ومراكز الإستقبال ومستودعات استقبال الجثث دون أي جواب، إلى غاية ما علمت الزوجة (سكينة) بقصة زوجها أول أمس عن طريق الإعلام.
“لقد سخروا مني ولعبوا معي كما لو كنت دمية” تقول سكينة لصحيفة إلفارو، مضيفة أنها لم تتلق أي معلومات تفيد بأنه اعتقل من قبل الخدمة البحرية التابعة للحرس المدني في نفس الليلة التي دخل فيها إلى سبتة سباحة، وأنه أحيل على السجن وهو الآن ينتظر المحاكمة في زنزانة سجنية.
“لقد قدمت شكوى يوم الخميس، لقد جعلوني أسأل عنه بجنون في كل مكان، ليس مرة واحدة فقط بل عدة مرات، لم يقل لي أحد أي شيء عندما كانوا يحتجزونه بالفعل. اعتقلوه يوم الأربعاء ولم ينقلوه إلى السجن حتى يوم الجمعة، لم يخبروني بأي شيء، عندما ذهبت لأسأل الحرس المدني إن كانوا قد قبضوا عليه، لقد أعطيت صورته واسمه ولا شيء “، تشرح سكينة مندهشة.
ولم تعرف سكينة الحقيقة إلا بعد انتشار صورة زوجها محسن في جريدة إلفارو تضيف الصحيفة، وهو ما عاشت معه وابنته وأقاربه ساعات صعبة نتيجة إحتمال أنه مات أثناء عبوره سباحة، ولم تفهم سكينة وأقاربه كيف لم يتمكن أحد منذ أيام من توضيح نقطة ونهاية هذه القصة، من قبل السلطات السبتية المعنية باعتقال محسن العمري.