هنيئا للجامعة وهنيئا لقناة “الرياضية” ولكل الشامتين وأصحاب المطامع المشبوهة – المغرب التطواني في “الصيكوندا”
ربيع الرايس – 21 غشت 2021
انتهت مهزلة “اللجنة التقنية” بإعلان الجامعة عن رفض “ملتمس” المغرب التطواني بتوسيع عدد فرق القسم الأول على 18، وبهذا سيغادر الفريق التطواني إلى القسم الثاني ليواجه مصيرا مجهولا نكاد نقول أنه “خطط” له عندما فرض على الفريق أن يلعب خارج ميدانه لمدة موسم كامل خلافا للوعد الذي أعطي له بإصلاح الملعب قبل بداية مقابلات الإياب. طبعا لو تعلق الأمر بفريق كبير لتمت “مراعاة” كامل ظروفه، بل ربما لتم توسيع عدد الفرق إلى 18 وحتى 20 بدون حاجة ل”ملتمس” مزعوم (سبق أن وقع هذا مرات أيام السيبة و”الحكرة” الجامعية).
ضربت الجامعة عصفورين بحجر واحد فمررت قرارها الرئيسي في صمت، وهو حرمان المغرب التطواني من المشاركة الإفريقية، بعد أن رمت للرئيس ولتلك الجماهير المنخدعة ب”لهاية” الملتمس، ثم تأكيد قرار الهبوط الظالم.
هنيئا يا سادة وسيسجل ساكنة تطوان هذه “الغزوة” الجامعية المزدوجة بمداد العار على جامعة لقجع…
هنيئا للرئيس الغازي على صمته أمام حرمان الفريق من الملعب طيلة الموسم وقبوله الغريب لإقصائه من المنافسة الإفريقية.
وهنيئا للرئيس السابق عبد المالك أبرون، العضو الجامعي (وهو منصب بلغه بفضل فريق المغرب التطواني) على قرار الإقصاء الجائر الذي مر في حضوره وكذلك صمته على ظلم تأخير إصلاح الملعب. لا شك أنه منتش الان ل”هزيمة” غريمه الغازي حتى ولو كانت هزيمة فريق ومدينة ومنطقة بأكملها.
وهنيئا لتلك الفئة من الجمهور التي سيق بها لشعار “الغازي ارحل” (كما سيق بها سابقا لشعار “أبرون ارحل”). سيرحل الغازي يا ناس، اليوم أو غدا، وسترون أن المشكل لم يكن في الغازي ومكتبه (رغم كل أخطائه ونواقصه وهي موجودة ومؤكدة) بل في مدينة ومنطقة “علات يدها” من فريقها وتركته يتدحرج نحو المجهول ليؤدي الناس هنا ثمن فرحتهم بالألقاب التي ظل البعض في المركز يعتقد أنها “خسارة” في تطوان. يقول بعض الظرفاء أن “الشاوش” يمكن أن يسير الفريق أفضل من الغازي (والشاوش إنسان كفؤ عادة لكن في مجال تدبير حياته الاجتماعية والإدارية أما تدبير نادي رياضي في مغرب القرن 21 فهو أمر مختلف). ويقول آخرون أن على “البلدية” أن تسير الفريق وكأنهم مازالوا في الستينات. وينسى الجميع أن تسيير الفريق هو من صلاحيات المنخرطين وأن عدد هؤلاء المنخرطين هو 35 ثلثهم في المكتب الحالي ومنهم من يوجد خارج الوطن…
وهنيئا لقناة “الرياضية” ولبعض الصحافة الحقودة والمنتعشة من الجوار الجامعي. تخلصت “الرياضية” من سفر الحسيمة المتعب ومن سفر تطوان الذي لم يعد “مفيدا” كما في غابر الأزمان… نتمنى فقط ألا يقول أهل طنجة في مستقبل قريب “أكلنا يوم أكل الثور الأبيض” !