كشفت البرفيسور رشيدة سليماني بن الشيخ، مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، ان المملكة سجلت حالات لتختر الدم لدى بعض الملقحين، لكنها ليست مثل الحالات التي تسجلت بأوروبا.
وأوضحت مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، خلال لقاء تفاعلي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، امس الإثنين، أنه تم تسجيل 10 حالات لأشخاص أصيبوا بتختر الدم بعد تلقيحهم، لكن بعد دراسة ملفاتهم الطبية، تبين أن تختر الدم لديهم لا علاقة له بالتلقيح.
وبخصوص هل اللقاح تسبب في وفاة بعض الأشخاص، قالت المديرة، إن المركز توصل ببعض الحالات، لكن حينما تمت دراسة ملفاتهم، تبين أن سبب الوفاة لا علاقة له باللقاح، مؤكدة أنه تم تشريح أربعة أشخاص وتبين أن سبب وفاتهم له علاقة بمشاكل صحية أخرى.
وأضافت سليماني، أن هناك أشخاص يروجون لكونهم أصيبوا بالشلل بعد أخد اللقاح، وهنا يمكن أن نوضح أن هؤلاء الأشخاص أصيبوا بالعياء فقط، ولم يستطيعوا المشي.
وأفادت المتحدثة نفسها، أنه تم إجراء فحوصات طبية لـ 7 أشخاص أصيبو بالشلل، وتبين أنهم يعانون من أمراض أخرى، بعد تشخيص حالاتهم وإجراء تحاليل طبية كثيرة للمعنيين بالأمر تحت إشراف طاقم طبي تابع للمراكز الاستشفائية الجامعية.