يوسف خليل السباعي
إن الجسم الصحفي في تطوان، لمن لايعرف جيدا اليوم، له تاريخ. إنه مر بسنين طويلة مليئة بالتضحيات، ولم يؤسس بسهولة.
إن الأمر لايتعلق بالأسماء فقط، وإنما بالنضال، برغم الاختلافات، ولم لا الصراعات، في ظل انعدام الإمكانيات، والاعتماد على الذوات، والجهد، ومحاولة تجميع هذا الجسم لاتشتيته من خلال النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
إن كل تشتيت لهذا الجسم الصحفي لن يكون إلا سحقا له، ولهذا، على جميع الصحفيين في تطوان أن يتحدوا داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية لأنها هي الأم.
لم يعد الآن متسع من الوقت للدخول في حسابات وهمية، أو النزوع إلى المغالاة في الأحلام.
لابد لهذا الجسم الصحفي في تطوان أن يشق طريقه في الضوء، لا أن يتبع خيوط الظلام، أو يدخل في متاهة.
إن هذا الجسم صلب، و لجعله ثابتا كالوتد ضحينا من أجله في الماضي، وسنضحي من أجله في الحاضر.
إن ما ينبغي القيام به اليوم هو تقوية هذا الجسم الصحفي في تطوان بالاتحاد، مع احترام كل الأراء، بعيدا عن المزايدات.