عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميرواي، ورئيس مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، عمر مورو، اليوم الاثنين، لقاء عمل لبحث النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى الجهة.
وأبرز بلاغ لمجلس الجهة أن اللقاء، الذي انعقد بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الجهة ورئيس جامعة عبد المالك السعدي، خصص لتدارس السبل الجديدة للتعاون في مختلف المجالات التي تهم النهوض بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة.
وأضاف المصدر نفسه أنه جرى التأكيد على ضرورة إيلاء العناية اللازمة للجيل الجديد من المشاريع المشتركة، خصوصا ما يستهدف العنصر البشري، سواء ما يهم التأطير والبرامج أو ما يهم تحسين ظروف التحصيل الدراسي للطلبة.
في هذا السياق، تم التذكير بمشروع الاتفاقية الاطار التي سيتم التداول فيها خلال أشغال الدورة العادية لشهر مارس 2022، والتي سيتم من خلالها دعم البحث العلمي التطبيقي للمساهمة في الجواب على مختلف الإشكالات المرتبطة بالتنمية الجهوية.
كما كان اللقاء مناسبة للتطرق إلى التحضيرات الجارية لتنظيم المناظرات الجهوية في إطار أجرأة ورقة الطريق التي وضعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وفق مقاربة تشاركية مع جميع المتدخلين في الجامعة المغربية.
يذكر أن المناظرة الجهوية الأولى لجامعة عبد المالك السعدي، انعقدت اليوم الاثنين بكلية الطب والصيدلة بطنجة، “المسؤولية المجتمعية للجامعة : من أجل حياة جامعية دامجة ومندمجة” بهدف وضع مقاربة جديدة للحياة الجامعية، من خلال زوايا ثلاث، المسؤولية المجتمعية للجامعات المغربية وفق مبادئ حقوق الإنسان، والمسؤولية المجتمعية للجامعات .. دراسة مقارنة وتجارب فضلى، والمسؤولية المجتمعية وأهداف التنمية المستدامة في الفضاء الجامعي.