جرى اليوم الثلاثاء بتطوان خلال لقاء تواصلي بسط الآليات المرقمنة للارتقاء بالخدمات الموجهة لمغاربة العالم.
وكان موضوع “الرقمنة آلية للارتقاء بالخدمات المرفقية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج” محور لقاء تواصلي نظمته المندوبية الجهوية لمؤسسة وسيط المملكة لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة بتنسيق مع عمالة إقليم تطوان، وحضرها رؤساء الجماعات الترابية ومسؤولو المصالح اللاممركزة بالمنطقة، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية التواصلية والتحسيسية بمدينة تطوان، التي تعتبر إحدى المدن التي ينحدر منها عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بالموازاة مع الانطلاق الرسمي لعملية مرحبا 2022، وما يستوجب من عمل تواصلي منظم لإحاطة أفراد الجالية بعناية خاصة عبر تحسين ظروف استقبالهم والحرص على قضاء مصالحهم القانونية في ظروف تكفل لهم الكرامة والنجاعة.
كما يتوخى اللقاء التواصلي تعزيز التفاعل مع قضايا والخدمات الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج عبر الرقمنة التي تشكل آلية مهمة للارتقاء بالخدمات المرفقية، و دعم تفاعل المسؤولين الإداريين وتعاطيهم مع مختلف التظلمات والشكايات المحالة عليهم للوقوف على مكامن الخلل، حتى يتسنى لمؤسسة الوسيط، كقوة إقتراحية، مساعدة المعنيين عند الإقتضاء، وإيجاد الحلول المناسبة والممكنة.
وشكل اللقاء، الذي جرى بحضور الكاتب العام بالنيابة لعمالة إقليم تطوان رئيس قسم الشؤون الداخلية وعدد من المسؤولين والفعاليات المحلية، فرصة للتعرف على حاجيات مغاربة العالم ذات الطبيعة الإدارية وتشخيص بعض الاختلالات الممكنة في علاقة المندوبية الجهوية لمؤسسة وسيط المملكة والإدارات المعنية بخصوص القضايا العالقة الخاصة بمغاربة المهجر.
وأبرزت مداخلات دور التكنولوجيا الحديثة في الرفع من جودة الخدمات وتقريب المؤسسات من المواطن، عبر توفير خدمات رقمية لأجل تسريع البت في مصالح المرتفق، وكذا دعم الثقة بين الإدارة و المرتفقين، ومد جسور التعاون بين مختلف الإدارات المعنية بما يسمح من تحقيق التحول الرقمي في مجال الخدمات الإدارية والمرفقية، الذي تنشده المملكة.







