افتتح، اليوم الخميس، برواق المركز السوسيوثقافي التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتطوان، معرض جماعي لستة فنانين أجانب يحتفون بالفن والصداقة المغربية الألمانية.
ويدعو هذا المعرض الفني، المنظم الى غاية السادس من شهر أكتوبر المقبل، عشاق الفن التشكيلي والزوار المغاربة والأجانب إلى اكتشاف أعمال وإبداعات ستة فنانين خريجي جامعة إيسن الألمانية، والذين التحقوا بهيئة التدريس بذات المؤسسة العليا .
ويتيح هذا المعرض لعشاق الريشة والألوان السفر إلى العوالم الخاصة للفنانين الستة الألمان، والتعريف بأنماطهم الفنية المختلفة، كما يمنح المعرض لجمهور مدينة تطوان وفنانيها فرصة الاطلاع عن قرب على المدرسة الفنية الألمانية.
واستلهم الفنانون الستة أعمالهم من المدرسة الألمانية وخاصة مدرسة إيسن، التي أغنت تجربتهم الفردية و أضفت على المعرض طابعا متفردا ينضح تنوعا عبر لغاته البلاستيكية وتقنياته الجمالية المتعددة، كما تجسد اللوحات مشاهد وموضوعات تصور الاشكال حيث الإدراك البصري والصورة والصورة الذهنية يمتزجان في عملية استكشاف المساحات ويمنح المتلقي مساحات شاسعة للتأمل والتفكير.
وعلى الرغم من الاختلاف الملموس في المنجز الفني لكل فنان على حدة، فإن البصمة الفنية الموحدة للمجموعة حاضرة وظاهرة، مما يؤكد أن اللوحات الفنية نتاج عمل أكاديمي، يكاد يرسم لنفسه مدرسة فنية متفردة تمزج بين الانطباعي والتجريدي، مع مايميزه من البساطة في اختيار الألوان التي تغلب عليها الألوان الداكنة.
وأبرز مدير المركز السوسيو ثقافي عماد العطار، أن المركز السوسيو ثقافي بتطوان اختار أن يفتتح موسمه الثقافي بهذا المعرض الفني المتميز لمجموعة من الفنانين الألمان يمثلون جامعة الفنون الجميلة بإيسن .
وأكد العطار أن المعرض يعد فرصة لعشاف اللوحة والريشة بمدينة تطوان للاطلاع على المدرسة الفنية الألمانية، كما يشكل المعرض فرصة للمركز السوسيوثقافي بتطوان للانفتاح على تجارب فنية جديدة.
وأضاف العطار أنه بالموازاة مع هذا المعرض الفني، جرى إطلاق مسابقة الفن التشكيلي ، موجهة خاصة للشباب المهتمين بالفنون الجميلة بكافة مدن المملكة.
واشار مدير المركز الى أن المعرض يقدم 31 لوحة فنية أبدعها الفنانون الألمان ، ويتعلق الأمر بكل من دانييلا ويرث وهايدي بيكر وليان لومكن ومحمد أوعمي وسيكبرت ألتميس وستيفن بول شنايدر.